تشبه الفواكه غير الموسمية تلك الموسمية في توفرها على أنزيمات ومعادن وفيتامينات وأصباغ، لكن الاختلاف يكمن في مضادات الأكسدة، التي تمتاز بها الفاكهة في موسمها، حيث ثبت علميا دورها الكبير في الوقاية من الأمراض. فمن الضروري أن يتضمن أي غذاء متوازن بعض الفاكهة، فرغم خصوصية كل فاكهة على حدة، إلا أنها جميعها تحتوي على نفس الفيتامينات والمعادن، لذا يجب أن نأكل من جميع الفواكه المتوفرة وألا نركز على صنف واحد، حتى يستفيد الجسم من جميع العناصر الغذائية.
ينصح أحيانا بضرورة تناول الفاكهة بقشورها وبذورها، ويعود ذلك إلى الفوائد الكبيرة التي تتمتع بها بعض قشور وبذور الفواكه، كفاكهة العنب مثلا، التي تحتوي بذورها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، المفيدة جدا للجسم، كما تمده بالطاقة والسعرات الحرارية الضرورية، وينصح بها لمن يعانون من السمنة ويريدون إنقاص وزنهم. الفواكه الشتوية لا تختلف كثيرا عن الفواكه الصيفية، إذ يكمن الفرق بينهما في احتواء الفاكهة الصيفية على كميات كبيرة من المياه التي تعوض جفاف الجسم، وتروي عطش الإنسان خلال أيام الصيف، حيث الحرارة المرتفعة، لأن الماء الإحيائي الموجود في الفاكهة يمد الجسم بالسوائل والفيتامينات والأملاح الحيوية، فالاختلاف يكمن في نوع الفاكهة وليس في موسم ظهورها.
هناك مجموعة من السلبيات الناتجة عن تناول الفواكه خارج موسمها، وأولى هذه السلبيات هي أنه وبهدف الحصول على بعض أنواع الفاكهة خارج موسمها المعتاد، يلجأ الفلاح إلى البيوت البلاستيكية وإلى استعمال مجموعة من المبيدات الكيماوية، وجعلها تحت درجة حرارة معينة، بالإضافة إلى استعمال محفزات النمو، وذلك لتوفير جو مشابه لجو نموها الطبيعي، مما يسفر عن ظهور فاكهة في غير موسمها تشبه الفاكهة في موسمها المعتاد، من حيث توفرها على بروتينات وسكريات ودهنيات،ولكن الاختلاف الوحيد يكمن في غياب مضادات الأكسدة.
ولا تقتصر فوائد الفواكه على الناحية الصحية فقط، بل لديها فوائد من الناحية الجمالية أيضا،إذ تساعد على شد مسام البشرة وترطيبها وإنعاشها. لكن ينصح بضرورة غسل الفواكه قبل تناولها، بنقعها حوالي ربع ساعة في ماء صاف، ثم غسلها جيدا لإزالة آثار المبيدات الحشرية عنها، ثم تنظيفها بمنديل نظيف. كما ينصح بتناول جميع أنواع الفواكه المتوفرة في فصل الصيف، بشرط ألا تكون قد تعرضت للشمس مدة طويلة، كي تحافظ على مذاقها الطيب، وحتى الفواكه في غير موسمها، وإن كانت لا تمنحنا القيمة الغذائية الكاملة.
ينصح أحيانا بضرورة تناول الفاكهة بقشورها وبذورها، ويعود ذلك إلى الفوائد الكبيرة التي تتمتع بها بعض قشور وبذور الفواكه، كفاكهة العنب مثلا، التي تحتوي بذورها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، المفيدة جدا للجسم، كما تمده بالطاقة والسعرات الحرارية الضرورية، وينصح بها لمن يعانون من السمنة ويريدون إنقاص وزنهم. الفواكه الشتوية لا تختلف كثيرا عن الفواكه الصيفية، إذ يكمن الفرق بينهما في احتواء الفاكهة الصيفية على كميات كبيرة من المياه التي تعوض جفاف الجسم، وتروي عطش الإنسان خلال أيام الصيف، حيث الحرارة المرتفعة، لأن الماء الإحيائي الموجود في الفاكهة يمد الجسم بالسوائل والفيتامينات والأملاح الحيوية، فالاختلاف يكمن في نوع الفاكهة وليس في موسم ظهورها.
هناك مجموعة من السلبيات الناتجة عن تناول الفواكه خارج موسمها، وأولى هذه السلبيات هي أنه وبهدف الحصول على بعض أنواع الفاكهة خارج موسمها المعتاد، يلجأ الفلاح إلى البيوت البلاستيكية وإلى استعمال مجموعة من المبيدات الكيماوية، وجعلها تحت درجة حرارة معينة، بالإضافة إلى استعمال محفزات النمو، وذلك لتوفير جو مشابه لجو نموها الطبيعي، مما يسفر عن ظهور فاكهة في غير موسمها تشبه الفاكهة في موسمها المعتاد، من حيث توفرها على بروتينات وسكريات ودهنيات،ولكن الاختلاف الوحيد يكمن في غياب مضادات الأكسدة.
ولا تقتصر فوائد الفواكه على الناحية الصحية فقط، بل لديها فوائد من الناحية الجمالية أيضا،إذ تساعد على شد مسام البشرة وترطيبها وإنعاشها. لكن ينصح بضرورة غسل الفواكه قبل تناولها، بنقعها حوالي ربع ساعة في ماء صاف، ثم غسلها جيدا لإزالة آثار المبيدات الحشرية عنها، ثم تنظيفها بمنديل نظيف. كما ينصح بتناول جميع أنواع الفواكه المتوفرة في فصل الصيف، بشرط ألا تكون قد تعرضت للشمس مدة طويلة، كي تحافظ على مذاقها الطيب، وحتى الفواكه في غير موسمها، وإن كانت لا تمنحنا القيمة الغذائية الكاملة.
ليست هناك تعليقات :