» » الحمل المبكر يحد من الإصابة بسرطان الثدي

   كشفت دراسة علمية حديثة عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن الحمل في سن مبكر، ودوره في تعزيز صحة النساء وحمايتهم من أحد الأمراض الخطيرة.
   وأشار الباحثون إلى أن السيدات اللائي يحملن في سن مبكرة، قبل بلوغ العشرين، تقل فرص إصابتهن بمرض سرطان الثدي إلى النصف، بنسبة 50 في المائة، مقارنة بالسيدات اللائي حملن للمرة الأولى في عمر متأخر، وذلك بسبب دور الحمل المبكر في إحداث تغييرات هرمونية دائمة بالجسم تقلل بشكل ملحوظ من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، مؤكدين أن تلك النتائج ثبتت على كل من الإنسان وحيوانات المختبر أيضا.
   وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد استخدام أحد أنواع التحاليل الجينية المعروفة باسم "الميكرو آرى" والتي كشفت لهم أن بعض الجينات المتحكمة في الجهاز المناعي لجسم الإنسان يتم تنشيطها عقب عملية الحمل المبكر، وكما يقل أيضا نشاط الجينات المتحكمة في عوامل نمو الخلايا السرطانية، وهو ما يعد أمرا مثيرا للغاية.
   وأضاف الباحثون أن الحمل المبكر يساهم في الحد من نشاط أحد الجينات المتحكمة في الإصابة بالسرطان، ولا يترجم إلى البروتين الذي يرفع من الخلايا السرطانية بالثدي، مؤكدين أن هذا عكس ما يحدث تماما مع الكثير من الأورام السرطانية المختلفة حيث يحدث نشاط زائد في هذا الجين بشكل ملحوظ، وهذا ما قد يجعل الحمل المبكر سببا في تقليل فرص الإصابة بالورم السرطاني.

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات :

اتركي تعليقا