من طرف موقع نسوة:
5 طرق للتغلب على سرطان الثدي
مزيلات العرق الطبيعية
إن الاستخدام المتزايد لمنتجات مزيلات العرق،له علاقة وثيقة بسرطان الثدي، خصوصا لدى النساء اللائي يعشن في المناطق الحارة. فهذه المستحضرات تعمل على سد مسام الجلد لعدم إخراج العرق بواسطة عنصر الألمنيوم، مما يساعد على جفاف البشرة أيضا وعدم ابتلالها. فمن خلال الدراسات السرطانية، ثم اكتشاف أن معظم خلايا سرطان الثدي تكون بالقرب جدا من الإبط، وهو المكان الذي يستخدم فيه مزيل العرق بشدة، مما يؤثر على المسامات في الجلد، ويمنع بدوره إنتاج العرق.
الفحص الذاتي للثدي
ينقسم البحث الذاتي للثدي إلى قسمين"النظر والإحساس"، ويمنك تجربة هذا في مكان وجودك وليس معك أحد، أو قد يكون ذلك قبل الخلود إلى النوم، أو قبل دخول الحمام مثلا.
يجب عليك أن تخلعي ملابسك ثم الوقوف أمام المرأة وفحص كل ثدي على حدة، إن كان هناك أي تغيير فيهما أم لا.
ارفعي ذراعيك، ثم قفي بجانبك أمام المراة بشكل ترين معه ثديك من الجهة الأخرى، ثم افعلي ذلك مع الجانب الاخر.
ارجعي كما كنت للمراة، ثم ضعي يديك على وركيك واضغطي بشدة حتى تشعري بعضلات صدرك.
ميلي إلى الأمام وانظري إن كان هناك تغير في الشكل الخارجي للثدي، أو ثمة تغيير في حلمات الثدي وشكلها.
الفطر والشاي
قام الباحث بدراسة الفطر وورق الشاي الأخضر ووجد أنهما يحتويان على مواد تعمل ضد الخلايا المسرطنة، والتي تعمل أيضا على تحفيز جهاز المناعة ضد الخلايا المسرطنة. وكان هذا بناء على دراسة قام بها على 2000 امرأة يتراوح عمرهم بين(20 و87 سنة). وجد الباحث أن مجموع الناتج الغذائي للفطر والشاي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويقلل من اثاره إن كانت هناك إصابة به.
لبن الثدي
وجد أن الإنجاب ورضاعة الطفل رضاعة طبيعية من الثدي، يعتبر أن من أكبر الطرق الطبيعية للحمايةمن سرطان الثدي. إن حمل طفل لمدة 9 شهور يمنع إنتاج هرمون الإستروجين المرتبط بالدورة الشهرية، والذي هو أيضا محفز للخلايا المسرطنة. وقد وجد أنه كلما كان الحمل مبكرا، كان أفضل، ووجد أيضا أن النساء اللاتي ينجبن بعد الثلاثين، لديهن خضر الإصابة بسرطان الثدي، أكثر من اللائي أنجبن في بداية العشرينيات بمعدل مرتين.
انتبهي إلى وزنك
نشرت الهيأة العالمية لأبحاث السرطان، تقريرا يعتبر أنه على المرأة أن تحافظ على ثبات وزنها قدر الإمكان. كما عليها أن تعتني بالمقياس الصحي لكتلة الجسم، والذي يجب أن يكون بين 18 و 25. وتنصح الهيأة النساء بالحفاظ على القرب من الحد الأدنى للمقياس. ولقد تم اكتشاف أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، تمد الدم ببعض المواد الكيماوية التي تحفز هرمون الإستروجين، ليساعد على إنتاج الخلايا السرطانية، فعند إنتاج هرمون الإستروجين يخزن في الأنسجة الدهنية في الثدي، مما يساعد الخلايا في تلك المنطقة على أن تكون أكثر قابلية للسرطان.

ليست هناك تعليقات :